تقسيمه المحرك , توقبت الاشعال , تقسيمه الحريق
كتير أوى بتسمع الميكانيكي وهو بيقولك فى حالة
وجود خلل ما فى حريق مكنتك
أنا هقسملك حريق المكنه وأشيك عليه تانى
فماذا يعنى قوله
بتقسيمة المكنه
فى الواقع فأن كلامه دقيق من وجهة النظر العلميه
وخصوصا فى محركات البنزين
لأن التقسيمه تعنى
ماهو الوقت الدقيق الذى يجب أن تصدر لحظته شراره
من بوجيه معين لضمان لحظة لقاء دقيقه ومناسبه بين الشراره
وضغط خليط الهواء والبنزين فى نهاية
أو قبل مشوار الضغط الثانى للمخلوط
يلاحظ أن توقيت الأشعال للغرف الأربعه بيكون موحد
للغرف الأربعه
لكن
كل غرفه ولها ترتيبها فى هذا التوقيت بناءا على ترتيب الحريق
المصمم عليه أشواط حريق المحرك الأربعه
وبشكل عام
يتم أصدار الشراره ببضع درجات زاويه تسبق وصول البساتم
للنقطه الميته العليا فى نهاية شوط الأنضغاط
وهذا مايسمى بزاوية تقديم الشراره
( أو تعلية الكهرباء باللغه الدارجه )
لكن بشكل عام وبدون تدخل العنصر البشرى ( أى الميكانيكى )
فأن التوقيت الأمثل يصمم على أعتبار سرعه معينه للمحرك
وحمل معين للمحرك
وحينما تتغير تلك الظروف بالزياده أو النقصان
بالإضافه لعوامل أخرى تحدث أثناء خدمة المحرك بالسياره
فإنه يلزم تغيير توقيت الإشعال أتوماتيكيا بحيث يتوافق
مع الظروف الجديده للمحرك
ويتم هذا بواسطة أجهزه بسيطه تلحق بالأسبراتير
مثل الأفانس 000000000000 كما يطلق عليه عاميا
أو من خلال الكونترول يونت من خلال متابعتها لآداء المحرك
وورود إشارات إليها من الحساسات المعبره عن الظروف
التى يمر بها المحرك
...............................
والآن هنبسط الوضع حبتين ونتكلم على
العوامل التى تؤثر على توقيت الأشعال
1- الحمل على المحرك
مع أنخفاض الحمل يلزم تقديم الشراره ومع زيادة الحمل
يلزم تأخير الشراره عن زى قبل
2- سرعة المحرك
يلزم التقديم مع زيادة السرعه وبالعكس يلزم التأخير
مع نقصان السرعه
3- نوع البنزين ( رقم الأوكتان )
يتم تأخير زمن أنطلاق الشراره مع البنزين ذو رقم الأوكتان
الأعلى من المصمم عليه عمل المحرك
ويتم تقديم زمن إنطلاق الشراره عند إستعمال بنزين ذو درجة
أوكتان من المصمم عليها عمل المحرك
يعنى ببساطه بيتم توطية الكهرباء مع البنزين
الغالى وتعلية الكهرباء مع البنزين الرخيص
وهناك بضعة عوامل أخرى يتوقف عليها توقيت الشراره
مثل قوة خليط الهواء والبنزين ونسبة أنضغاط المحرك
وقطر أسطوانة المحرك من الداخل
ودرجة حرارة الجو ودرجة حرارة المحرك
--------------------------
ماهو أثر التقديم الزائد للشراره
وتأثيره على المحرك Ignition advance
هنا تنطلق الشراره قبل موعد إنطلاقها فى التوقيت الأمثل
وهى تؤدى إلى
1- ظاهرة الصفع detonation بالمحرك ومع تفاقم درجة
الصفع قد يؤدى هذا إلى كسر البستم أو إلتواء زراع التوصيل
أو كما يسمى ب--( البيل )
2- ضوضاء وإرتجاف بالمحرك خاصة عند الحمل والتعجيل
3- إنخفاض فى قدرة المحرك مع زياده فى إستهلاك البنزين
4- سخونة المحرك
-----------------------------------
ماهو أثر التأخير الزائد للشراره وتأثيره على
المحرك Ignition retard
هنا تنطلق الشراره بعد موعد إنطلاقها المقرر للإنطلاق الأمثل
للشراره وقد تنطلق بعد هبوط البستم وهو فى طريقه لتكملة الشوط
الثالث من أشواط الحريق ( شوط التمدد )
وهنا يسمى هذا بالتأخير الزائد للشراره
ويؤدى تواجد تلك الظاهره إلى الآتى
1- سخونه زائده للمحرك ومية التبريد وقد يغلى الماء
ويتبخر بدورة التبريد
2- سخونه زائده لغازات العادم وبالتالى التعجيل بتلف
مكونات منظومة الشكمان
3- إنخفاض فى قدرة المحرك مع زياده فى إستهلاك البنزين
منقول ..,,,
0 التعليقات:
إرسال تعليق